تمثل الهوية شخصية المنشأة (The Identity) التي من خلالها تستطيع أن تعبر عن رؤيتها  وأهدافها، فمن من خلال الهوية تصل المؤسسة (سواء كانت تعليمية أو غيرها) إلى الشرائح المستهدفة، وكذلك المجتمع والموظفين وجميع من لهم علاقة بالمؤسسة، وتصل لتطلعاتها وأهدافها بشكل مبسط ومميز.

 التعريف بالمشروع

يقوم مشروع تحديث الهوية على أساس الاستفادة الكاملة من طاقات وموارد الجامعة، بحيث يتم معالجة التشوهات والمشاكل المرافقة للشعار دون المساس جذرياً به لما له من عراقة وإرث تاريخي، وترتكز مهام اللجنة القائمة على المشروع في العمل على معالجة التناقضات في مطبوعات الجامعة، بالإضافة للتركيز على المشاريع والعلاقات العامة، والإعلام وكافة العناصر المرئية للهوية، وضرورة العمل على تنظيم الندوات والمؤتمرات بشكل أفضل، بالإضافة لذلك فإن الفريق المكلف بالمشروع يقوم بالإطلاع على تجارب أبرز الجامعات العالمية في مجال تحديث الهوية وذلك للاستفادة من خبراتها.

أهداف  المشروع:

    تتحقق عدة فوائد من جراء تطبيق مشروع تحديث هوية الجامعة منها:

    التغلب على عشوائية الشعارات الحالية التطبيقات المرتبطة بها والوصول إلى استخدام هوية موحدة مما يؤدي إلى إيصال نفس الرسالة والقيم للمتلقي وبشكل أكثر فعالية.
    تطوير أداء منسوبي الجامعة وذلك من خلال القيم والعادات التي يتبعها الموظفون بالمؤسسة والتي تشكل عاملاً أساسياً في تكوين هويتها وتنعكس على صورتها الخارجية لدى المهتمين بها، ويتزامن ذلك التحديث أو التغيير للهوية مع حزمة من برامج التدريب المكثفة لمنسوبيها، وخاصة من لهم علاقة بالجمهور، مما يؤدي إلى تعميق روح الانتماء للجامعة.
    توثيق الصلة مع الشرائح المستهدفة من خلال العلاقات العامة والإعلانات والمعلومات عن الجامعة و التي تعد من المرتكزات الأساسية للهوية.
    تطبيق معايير موحدة تتمثل في المطبوعات، المطويات، الرسائل، المظاريف، السجاد، الأثاث، تصاميم المباني خارجياً، تعامل الموظفين، المشاركة في المعارض، وغيرها.
    إضافة قيمة تنافسية للجامعة في مجال عملها، وترسيخ مكانتها الرائدة التي وصلت لها في الآونة الأخيرة.

أهمية المشروع:

تتمثل أهمية المشروع فيما يلي:

    شهدت الجامعة تغييرات جوهرية خاصة في السنوات الأخيرة نتيجة للحراك التطويري الكبير للجامعة ومن ذلك (توجه الجامعة نحو البحث العلمي، جذب الطالب المتميز، تحقيق مراكز متقدمة في بعض التصنيفات العالمية الشهيرة) مما تطلب هوية جديدة تعكس هذه القيم.
    عدم حدوث أي تغيير في هوية الجامعة منذ إنشائها
    تهيئة هوية الجامعة لاستيعاب رؤيتها ومن ثَّم الحراك التطويري الكبير.

آلية التنفيذ:

    تحديث شامل للهوية بما في ذلك الشعار، ومراجعة كل ما يختص بإبراز الهوية وانتهاءً ببرامج التدريب والتقويم، وصدور دليل مفصل لكيفية التعامل مع كل عنصر وخاصة فيما يتعلق بالطباعة ويتم هذا على خمسة مراحل وهي( تحليل هوية الجامعة، وبناء الإستراتيجية الخاصة بها، وتحديد عناصر الصورة المرئية للهوية، ونظام تطبيق تلك العناصر) مع إعداد دليل موحد لاستخدامات الهوية لضمان التغلب على العشوائية والتناقضات الحاصلة بعناصر هوية جامعة الملك سعود.
    الاجتماع مع أكبر عدد ممكن من الشركات والمؤسسات ذات الاختصاص في مجال بناء، وتحديث الهوية (Branding) ولها تجارب محلية وعالمية.
    ربط تحديث هوية الجامعة مع مخرجات الإستراتيجية الجديدة للجامعة.
    الإطلاع على تجارب أبرز الجامعات العالمية وخبرتها في مجال تحديث الهوية .

المخرجات المتوقعة المشروع : تتمثل مخرجات المشروع في:

    تحديث هوية الجامعة.
    توحيد في تطبيقات واستخدامات الشعار والمواقع الإلكترونية للجامعة
    مطبوعات تعمل على تحديث هوية الجامعة.